التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أهمية الرسم

 أهمية الرسم :

 يعد أداةً تعبيرية مهمة يمكن استعمالها كوسيلة للتعبير عن الخواطر والأفكار التي تزور عقل الإنسان، فذلك يجعل لها وقعاً كبيراً في نفس كل شخص يراها، ويتفاعل معها بصورة بصرية.

 يستخدم الرسم للتعبير عن بعض الأحداث التي حدثت في فترة زمنية معينة، تحديداً تلك التي عاش الرسام بها، حيث إنّه بوساطة الرسم يمكن تمثيل الحالات الدموية، والنصر، والخذلان، والفشل وغيرها من الحالات الإنسانية التي تحدث في التاريخ الإنساني. يلعب دوراً كبيراً في تجسيد وتمثيل الجمال، إذ يعتبر أحد أفضل الفنون التي بمقدورها التعبير والإفصاح عن الجمال بطريقة جميلة وجذابة.

 يساعد الرسم على تحفيز الإبداع والإبتكار، كما أنّه ينشط الدماغ البشري. يمثل حاضنة ثقافية مهمة لهوية المجتمع، مما يجعل منه فناً ذا أهمية كبيرة بالنسبة لجميع الأمم والشعوب. يعد أحد الوسائل المهمة للمجتمع، إذ إنّه يستخدم لتصوير جميع ما يحدث داخله سواء كان الحدث من السلبيات أم الإيجابيات.





تعليقات

المشاركات المميزة

بابلو بيكاسو

  بابلو بيكاسو  يُعرَف بابلو بيكاسو بكونه فنّاناً إسبانيّاً اُشتهرَ في النّصف الأوّل من القرن العشرين،تمكّنَ من عملِ مجموعةٍ ضخمةٍ من الأعمال الفنيّة المتنوّعة التي اكتسبت شهرةً واسعةً، فقد كانَ رسّاماً، ونحّاتاً، وشاعراً، كما ضلعَ في مجالِ صناعة الخزف، والطباعة، وإليه يعود الفضل في إحداثِ تطويرٍ في الرمزيّة والسرياليّة، وقد تأثّرت أعماله بشكلٍ رئيسيٍّ بالفنّ التكعيبيّ، وبأسلوبِ الرسّام الشهير جورج براك، وكانَ أكثر ما يميّزه سعيه للبحثِ عن طُرقٍ مبتكرةٍ لتمثيل العالم، وتنوّعهِ في استخدامِ المواد والتقنيات الفنيّة المختلفة، ما جعله واحداً من أكثر الفنّانين ابتكاراً على مرّ العصور.  نشأة بابلو بيكاسو  وُلِدَ الفنّان بابلو بيكاسو في مدينة مالقة الإسبانيّة في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأوّل عام 1881م، وقد نشأ في ظلّ أسرةٍ فنيّةٍ، إذ كانَ والده رسّاماً رأى في ابنه موهبةً مميّزةً؛ فكانَ أوّل معلمٍ فنيٍّ له، اهتمّ بموهبته، وبتعليمه، فأخذَه في رحلةٍ إلى مدينة مدريد؛ لرؤية الأعمال الفنيّة لأعظم فنّاني إسبانيا القديمة، وحين بلغ الحادية عشرة من عمره بدأ دراسته للفنّ، فرسمَ ...

أنواع الرسم

  أنواع الرسم :   الرسوم البسيطة: هي ملاحظات يتم تسجيلها لهدف معين، أو حالة ما ذات أهمية كبيرة في لحظة محددة. الرسوم التحضيرية: هي عبارة عن رسوم تستخدم كتمهيداً لوسيلة أخرى من الوسائل التحضيرية كالنحت والتصوير. الرسوم المتكاملة: هي عبارة عن رسوم يتم الاعتماد عليها على أنّها عمل فني قائم بذاته. الرسم المنظوري: هذا الرسم عبارة عن فن يختص بتمثيل الأجسام الثلاثية الأبعاد على جسم ذي سطح ثنائي الأبعاد، ويكون ذلك بطريقة تترك انطباعاً واقعياً في النفس. الرسم الميكانيكي: هذا الرسم يتمثل في الرسم المعماري الذي يتيح الفرصة للقياسات بأن تؤول وتفسر. الرسوم المتحركة: هي عبارة عن أحد أنواع المناظر السينمائية التي يتم فيها جمع العديد من الرسوم، والتي تختلف كل منها اختلافاً بسيطاً عن الرسومات التي قبلها، ثمّ تصور وتوفق الأصوات المناسبة لها، تحديداً عندما يتم عرضها بسرعة ما، حيث تبدو الصور المرسومة وكأنّها تتحرك.